سوء الظن بالناس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوء الظن بالناس
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا
كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "
إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها
على أسس الريبة وسوء النية وتعديد الاستنتاجات لتأكيد هذا الإسقاط .. له من المفاسد القلبية والاجتماعية والنفسية
مالا يعد فى حصره .. فهو أمر
معلوم للجميع يغضب الله .. ويفقد به الإنسان الصفاء .. وينشغل تفكيره بتقصير الآخرين ومحاولة
إثبات هذا التقصير او هذا الخلل مع أننا غير مكلفين بذلك
فديننا يدعو إلى حسن الظن بالناس
والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده
فلو سألنا أنفسنا ماذا بعد ..
ماذا استفدت .. هل تُحب ان يعاملك الناس كذلك؟ لماذا نسعى لقطع حبال المودة بين الناس .. لماذا نؤجج المشاعر على الغير ..؟
فليس أريح لقلب العبد في هذه
الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي
النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد
وهناك اسباب معينه على حسن
الظن منها :
الدعاء فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم قال عمربن الخطاب رضي الله عنه"لا
تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"
التماس الأعذار للآخرين فعند
صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى
قالوا: التمس لأخيك سبعين
عذراًوقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل:
لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس
الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب عدم الإكثار من اللوم لإخوانك
تجنب الحكم على النيات وهذا
من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم
يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
استحضار آفات سوء الظن فمن
ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس
إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد
ثم إن من آفات سوء الظن أنه
يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس
التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ
فَتِيلاً} [النساء:49]
حسن الظن عباده قلبيه تحتاج
الى جهاد كبير وطريقها مكلل بالفوز ان شاء الله فلنجعل قلوبنا صافيه نقيه تجاه
اخواننا ولانجعل للشيطان مدخل
فما اجمل ان يعيش الانسان
بقلب نقي صافي ويكسب بذلك رضى الله وجنته رزقنا الله واياكم قلوبا سليمة
.. منقول
كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "
إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها
على أسس الريبة وسوء النية وتعديد الاستنتاجات لتأكيد هذا الإسقاط .. له من المفاسد القلبية والاجتماعية والنفسية
مالا يعد فى حصره .. فهو أمر
معلوم للجميع يغضب الله .. ويفقد به الإنسان الصفاء .. وينشغل تفكيره بتقصير الآخرين ومحاولة
إثبات هذا التقصير او هذا الخلل مع أننا غير مكلفين بذلك
فديننا يدعو إلى حسن الظن بالناس
والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده
فلو سألنا أنفسنا ماذا بعد ..
ماذا استفدت .. هل تُحب ان يعاملك الناس كذلك؟ لماذا نسعى لقطع حبال المودة بين الناس .. لماذا نؤجج المشاعر على الغير ..؟
فليس أريح لقلب العبد في هذه
الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي
النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد
وهناك اسباب معينه على حسن
الظن منها :
الدعاء فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم قال عمربن الخطاب رضي الله عنه"لا
تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"
التماس الأعذار للآخرين فعند
صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى
قالوا: التمس لأخيك سبعين
عذراًوقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل:
لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس
الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب عدم الإكثار من اللوم لإخوانك
تجنب الحكم على النيات وهذا
من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم
يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
استحضار آفات سوء الظن فمن
ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس
إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد
ثم إن من آفات سوء الظن أنه
يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس
التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ
فَتِيلاً} [النساء:49]
حسن الظن عباده قلبيه تحتاج
الى جهاد كبير وطريقها مكلل بالفوز ان شاء الله فلنجعل قلوبنا صافيه نقيه تجاه
اخواننا ولانجعل للشيطان مدخل
فما اجمل ان يعيش الانسان
بقلب نقي صافي ويكسب بذلك رضى الله وجنته رزقنا الله واياكم قلوبا سليمة
.. منقول
خديجة حمدون- الإشراف العام
-
عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: سوء الظن بالناس
أبـو زيـد كتب:
أسعدني مرورك أخي الكريم
خديجة حمدون- الإشراف العام
-
عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: سوء الظن بالناس
يعطيك العافيه والله يجزيك خير
جدا رائعه لكي مني كل شكر وتقدير والاحترام
جدا رائعه لكي مني كل شكر وتقدير والاحترام
الحياه كلمه- مشرفة قسم
-
عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى