التحقير و الإزدراء
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التحقير و الإزدراء
مما يؤلم
النفس ويكدر الخاطر، ويحزن الفؤاد، انتشار ظاهرة التحقير والازدراء والترفع على
الناس، والنظر إليهم بعين الانتقاض .
ولا يتعاطى هذه الأخلاق إلا دني
النفس، سقيم القلب، مشوش الفكر، معوج الخاطر، ولو أنصف هؤلاء لعلموا أن نفوسهم
أولى بالتحقير والإزدراء والانتقاص ممن يحتقرون.
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي
الله عنه قال: «احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت
الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم».
وقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «إنه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا
يزن عند الله جناح بعوضة».
إلى متى..!
إلى متى يحقر بعضنا بعضاً، ويسخر
بعضنا من بعض، والقرآن ينادي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ
مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى
أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون) [الحجرات: 11]
قال ابن كثير رحمه الله:
"ينهى تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم"، كما ثبت
في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال :
-الكبر بطر الحق وغمض الناس- ويروى غمط الناس-
والمراد من ذلك: احتقارهم
واستصغارهم، وهذا حرام فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدراً عند الله تعالى وأحب إليه
من الساخر منه الحتقر له.
فيا أيها المتفاخرون المحتقرون!
أين أنتم من هذا المنهاج الرباني القائم على العدل والقسطاس المستتقيم؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا
تدابروا، ولا يبع بعضكم على بعضٍ، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخُو المسلم:
لا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يحقره، التَّقوى ههنا- ويشير إلى صدره ثلاث مرَّات- بحسب
امرىءٍ من الشَّرِّ أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: دمه وماله
وعرضه» رواه مسلم.
فلا ينبغي احتقار شيء من المعروف
ولو كان قليلاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا نساء المسلمات لا تحقرن
جارة لجارتها، ولو فرسن شاة».
قال الصديق رضي الله عنه:
"لا يحقرن أحدٌ أحداً من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير"[
النفس ويكدر الخاطر، ويحزن الفؤاد، انتشار ظاهرة التحقير والازدراء والترفع على
الناس، والنظر إليهم بعين الانتقاض .
ولا يتعاطى هذه الأخلاق إلا دني
النفس، سقيم القلب، مشوش الفكر، معوج الخاطر، ولو أنصف هؤلاء لعلموا أن نفوسهم
أولى بالتحقير والإزدراء والانتقاص ممن يحتقرون.
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي
الله عنه قال: «احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت
الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم».
وقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «إنه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا
يزن عند الله جناح بعوضة».
إلى متى..!
إلى متى يحقر بعضنا بعضاً، ويسخر
بعضنا من بعض، والقرآن ينادي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ
مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى
أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون) [الحجرات: 11]
قال ابن كثير رحمه الله:
"ينهى تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم"، كما ثبت
في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال :
-الكبر بطر الحق وغمض الناس- ويروى غمط الناس-
والمراد من ذلك: احتقارهم
واستصغارهم، وهذا حرام فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدراً عند الله تعالى وأحب إليه
من الساخر منه الحتقر له.
فيا أيها المتفاخرون المحتقرون!
أين أنتم من هذا المنهاج الرباني القائم على العدل والقسطاس المستتقيم؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا
تدابروا، ولا يبع بعضكم على بعضٍ، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخُو المسلم:
لا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يحقره، التَّقوى ههنا- ويشير إلى صدره ثلاث مرَّات- بحسب
امرىءٍ من الشَّرِّ أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: دمه وماله
وعرضه» رواه مسلم.
فلا ينبغي احتقار شيء من المعروف
ولو كان قليلاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا نساء المسلمات لا تحقرن
جارة لجارتها، ولو فرسن شاة».
قال الصديق رضي الله عنه:
"لا يحقرن أحدٌ أحداً من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير"[
خديجة حمدون- الإشراف العام
-
عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: التحقير و الإزدراء
[size=16]الحمدلله دائما وابدا على نعمه اللتى لاتعد ولاتحصى
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الهام والملموس في واقع الحال
اللهم لا تجعلنا من الذين يحقرون اخوتهم في الايمان يارب ياكريم
وبارك الله فيك ونور قلبك بنور الهدى والايمان
ورزقك الفردوس الاعلى ، [/size]
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الهام والملموس في واقع الحال
اللهم لا تجعلنا من الذين يحقرون اخوتهم في الايمان يارب ياكريم
وبارك الله فيك ونور قلبك بنور الهدى والايمان
ورزقك الفردوس الاعلى ، [/size]
قطرة ندى-
عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
رد: التحقير و الإزدراء
اللهم
اهدنا لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال
اللهم
جنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
ووفقك لما يحبه ويرضاه
اهدنا لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال
اللهم
جنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
ووفقك لما يحبه ويرضاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى