كـيـف نـخـدم الإسـلام ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كـيـف نـخـدم الإسـلام ؟؟
كيف نخدم الإسلام؟؟
الحمد لله حمدآ كثيرآ طيبآ مباركآ فيه ، كما يحب ويرضى .
والصلاة والسلام على رسوله المصطفى ، ونبيه المجتبى ، أما بعد :
طفت برياض كتاب << كيف أخدم الإسلام .. لعبد الملك القاسم >>
وقطفت لكم أحبتي في الله بعض الأمور التي تساعدنا على خدمة الدين والإسلام .
سائلآ المولى أن ينفعنا بها وأن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم
نخدم الإسلام إذا صح منا العزم وصدقت النية:
فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً،
والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله،
فيغفر الله به الكبائر بإذنه تعالى
نخدم الإسلام إذا عرفنا الطريق وسرنا معه:
الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها
والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.
نخدم الإسلام إذا استفدنا من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة:
وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.
نخدم الإسلام إذا قدمنا حظ الإسلام على حظوظنا النفسية والمادية:
خدمة هذا الدين معناه قيامنا ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها،
أرأيتم من يحب رياضة كرة القدم مثلاً، كيف يفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلعب
ونحن أولى بذلك منه ولا شك.
نخدم الإسلام إذا سلكنا سبل العلماء والدعاة والمصلحين:
فاستصحبوا الصبر وتحملوا التعب والنصب فنحن في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ـ عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ ومهمة كل من سار على أثرهم.
نخدم الإسلام إذا ابتعدنا عن الكسل والضعف والخور:
فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
نخدم الإسلام إذا ربطنا قلوبنا بالله عز وجل وأكثرنا من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن:
فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات
نخدم الإسلام إذا ارتبطنا بالعلماء العاملين:
الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ..
فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم، ونفع عميم.
نخدم الإسلام إذا نظمنا أوقاتنا بشكل يومي وأسبوعي وشهري:
فهناك أعمال نقضيها في اليوم، وأخرى في الأسبوع، وثالثة شهرية، ورابعة سنوية.
مثال على هذة الأعمال
اليومي: دعوة من نراهم كل يوم
وأسبوعي: دعوة من نقابلهم كل أسبوع
وشهري: دعوة في إجتماع الأسرة العائلي الشهري
وسنوي: دعوة في اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا.
نخدم الإسلام إذا وهبناه جزءاً من همنا، وأعطيناه جزءاً من وقتنا وعقلنا وفكرنا ومالنا:
وأصبح هو شغلنا الشاغل وهمنا ، فإن قمنا فللإسلام، وإن سرنا فللإسلام، وإن فكرنا فللإسلام، وإن دفعنا فللإسلام، وإن جلسنا فللإسلام.
ختامآ
فسابقوا أحبتي في الله لخدمة هذا الدين العظيم
وساهموا بأعمال الخير كلما وجدتم بابآ من أبواب الخير
فلا تترددوا ولا تؤخروا ولا تسوفوا
{ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا }
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله
أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض
إنه على كل شيء قدير.
كتبه وأعده الفقير لرحمة ربه
أخوكم في الله .. أبـو زيـد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى