من أسماء الله جل وعلا ( المقدم والمؤخر )
صفحة 1 من اصل 1
من أسماء الله جل وعلا ( المقدم والمؤخر )
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
* أنقل لكم شرح مفصل بتصرفي..
أسم الله جل في علاه (المقدم)،
وأسم الله تعالى (المؤخر).
ما السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار؟
لو سألتكم..؟؟
- هل تخلو حياتكم من تقديم أو تأخير؟
- هل ذقتم التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
- هل تسير حياتكم كما تريدون ، وتشتهون بلا أي تأخير أو تقديم؟
بكل تأكيد ؛ ستقولون ..لا ؛
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم والتأخر..!
هل تعلمون أنك إذا فهمتم هذين الأسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعرون بالحكمة والبصيرة تجاه أمور كثيرة؟
إذا تساءلتم يوماً:
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت؟
تكون الإجابة:
لأنه - المقدم والمؤخر - سبحانه ..
قدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ.
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم..!
- يتقدم فلان صاحبكم في مقاعد الدراسة ويتخرج ؛ وأنتم تتأخرون عن التخرج!!
- يتزوج فلان الأصغر منكم سنا ؛ وأنتم لم تتزوجون بعد!!
- تذهبوا لقضاء معاملة فتتقدمون على من معكم ؛ وتتأخر أوراقهم!!
- تبدأون العلاج فتستجيبون له وتتقدمون في الشفاء ؛ وهم يتأخر شفاؤهم!!
- يتقدم الأصغر منكم سناً في العلم ؛ وتتقدمون أنتم في التجارة والمال!!
هو الله ... المقدم والمؤخر ؛ الذي يقدمكم في أشياء ويؤخركم عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنكم.
ثقوا أن التقديم والتأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزنوا ولا تيأسوا .. إن تأخر رزقكم ..
فالله قد يكون أخر الرزق!!
لكنه ؛ قدم لكم نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى.
إن سنة التقديم والتآخير:
في الدراسة ..
وفي الوظيفة ..
وفي الزواج ..
وفي الذرية ..
وفي التجارة ..
وفي المشاريع ..
وفي الشفاء ..
وفي الأرزاق عموماً ..
هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها.
فلا تكونوا ممن يتسخطون على الله ، فالعارف بالله حين يقول:
لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له:
لأن الله هو المقدم والمؤخر ..
لذا كان التأخير.
وهذا التأخر الذي يقض مضجعكم يخفي في داخله ألطاف لا تعد ولا تحصى.
ليس التأخر المؤلم ؛ هو تأخر الرزق فحسب ..!!
بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله!!
الله عز وجل رفع الخلق بعضهم على بعض..
ونرى فلان متقدم في العلم
وآخر متقدم في الصيام
وفلان متقدم في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم ؛ وماقدمهم إلا لعلمه أنهم يستحقوا هذا التقديم.
يقول النووي في شرح مسلم:
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه ، ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه)
حينما يقدمكم الله للطاعة ولما يحب ؛ فهذا من توفيقه ..
وحينما يؤخركم ؛ فهذا من الخذلان
نعوذ بالله من الخذلان
تأملوا في حياتكم وتأخيراتكم وتقديماتكم ، وتيقنوا أن الأمر به الحكمة الخير ..
- فلان يصلح له التأخر في الدراسة ؛ وفلان لا يصلح له إلا التقدم والسبق!
- فلان يصلح له التأخر في الزواج ؛ وفلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج!
- فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب ؛ وفلانة لايصلح لها إلا السبق في الإنجاب!
- فلان يصلح له السبق في العلم والدعوة ؛ وفلان لايصلح له إلا التأخر!
هذا هو الله .. المقدم والمؤخر
جل في علاه.
نسأله أن ينور بصائرنا في كل تأخر وتقدم بحياتنا.
ضعوا هذان الأسمان نصب قلبوبكم وعقولكم ؛ عالجوا بهما مشاعركم وأفكاركم عندما يهمكم التقديم والتأخير ..
ذكروا أنفسكم كثيراً ، وكرروا عليها أنه (المقدم والمؤخر) جل في علاه.
وستجدون بتكراركم وإمعانكم بهما .. شفاءً راقياً لأرواحكم ولقلوبكم.
قال ابن القيم - رحمه الله:
وهو المقدم والمؤخر ذاك الصفتان للأفعال تابعتان ..
وهما من صفات الذات أيضاً إذ هما بالذات لا بالغير قائمتان.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
✍. أبو زيد.
* أنقل لكم شرح مفصل بتصرفي..
أسم الله جل في علاه (المقدم)،
وأسم الله تعالى (المؤخر).
ما السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار؟
لو سألتكم..؟؟
- هل تخلو حياتكم من تقديم أو تأخير؟
- هل ذقتم التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
- هل تسير حياتكم كما تريدون ، وتشتهون بلا أي تأخير أو تقديم؟
بكل تأكيد ؛ ستقولون ..لا ؛
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم والتأخر..!
هل تعلمون أنك إذا فهمتم هذين الأسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعرون بالحكمة والبصيرة تجاه أمور كثيرة؟
إذا تساءلتم يوماً:
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت؟
تكون الإجابة:
لأنه - المقدم والمؤخر - سبحانه ..
قدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ.
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم..!
- يتقدم فلان صاحبكم في مقاعد الدراسة ويتخرج ؛ وأنتم تتأخرون عن التخرج!!
- يتزوج فلان الأصغر منكم سنا ؛ وأنتم لم تتزوجون بعد!!
- تذهبوا لقضاء معاملة فتتقدمون على من معكم ؛ وتتأخر أوراقهم!!
- تبدأون العلاج فتستجيبون له وتتقدمون في الشفاء ؛ وهم يتأخر شفاؤهم!!
- يتقدم الأصغر منكم سناً في العلم ؛ وتتقدمون أنتم في التجارة والمال!!
هو الله ... المقدم والمؤخر ؛ الذي يقدمكم في أشياء ويؤخركم عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنكم.
ثقوا أن التقديم والتأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزنوا ولا تيأسوا .. إن تأخر رزقكم ..
فالله قد يكون أخر الرزق!!
لكنه ؛ قدم لكم نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى.
إن سنة التقديم والتآخير:
في الدراسة ..
وفي الوظيفة ..
وفي الزواج ..
وفي الذرية ..
وفي التجارة ..
وفي المشاريع ..
وفي الشفاء ..
وفي الأرزاق عموماً ..
هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها.
فلا تكونوا ممن يتسخطون على الله ، فالعارف بالله حين يقول:
لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له:
لأن الله هو المقدم والمؤخر ..
لذا كان التأخير.
وهذا التأخر الذي يقض مضجعكم يخفي في داخله ألطاف لا تعد ولا تحصى.
ليس التأخر المؤلم ؛ هو تأخر الرزق فحسب ..!!
بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله!!
الله عز وجل رفع الخلق بعضهم على بعض..
ونرى فلان متقدم في العلم
وآخر متقدم في الصيام
وفلان متقدم في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم ؛ وماقدمهم إلا لعلمه أنهم يستحقوا هذا التقديم.
يقول النووي في شرح مسلم:
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه ، ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه)
حينما يقدمكم الله للطاعة ولما يحب ؛ فهذا من توفيقه ..
وحينما يؤخركم ؛ فهذا من الخذلان
نعوذ بالله من الخذلان
تأملوا في حياتكم وتأخيراتكم وتقديماتكم ، وتيقنوا أن الأمر به الحكمة الخير ..
- فلان يصلح له التأخر في الدراسة ؛ وفلان لا يصلح له إلا التقدم والسبق!
- فلان يصلح له التأخر في الزواج ؛ وفلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج!
- فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب ؛ وفلانة لايصلح لها إلا السبق في الإنجاب!
- فلان يصلح له السبق في العلم والدعوة ؛ وفلان لايصلح له إلا التأخر!
هذا هو الله .. المقدم والمؤخر
جل في علاه.
نسأله أن ينور بصائرنا في كل تأخر وتقدم بحياتنا.
ضعوا هذان الأسمان نصب قلبوبكم وعقولكم ؛ عالجوا بهما مشاعركم وأفكاركم عندما يهمكم التقديم والتأخير ..
ذكروا أنفسكم كثيراً ، وكرروا عليها أنه (المقدم والمؤخر) جل في علاه.
وستجدون بتكراركم وإمعانكم بهما .. شفاءً راقياً لأرواحكم ولقلوبكم.
قال ابن القيم - رحمه الله:
وهو المقدم والمؤخر ذاك الصفتان للأفعال تابعتان ..
وهما من صفات الذات أيضاً إذ هما بالذات لا بالغير قائمتان.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
✍. أبو زيد.
مواضيع مماثلة
» اتركوا بابا مفتوحا بينكم وبين الله جل وعلا
» اضغط على اي اسم من أسماء الله يطلع لك معناها
» دموع حبيبسه ... وقلوب ذليله ...
» عاقبة المتطاولون على رسول الله - صلى الله علية وسلم.
» كما تكون لعباد الله يكون الله لك
» اضغط على اي اسم من أسماء الله يطلع لك معناها
» دموع حبيبسه ... وقلوب ذليله ...
» عاقبة المتطاولون على رسول الله - صلى الله علية وسلم.
» كما تكون لعباد الله يكون الله لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى