متى ؟ يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة ..!!
صفحة 1 من اصل 1
متى ؟ يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة ..!!
متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة
قال صلى الله عليه وسلم:
( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وأن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
قال بكر المزني
( يا ابن آدم إن أردت ان تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك )
( السؤال )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة
ومتى تكون خلاف السنة ومتى تكون تركاً للأولى .. كيفية التفريق بينهما ..
وهل هناك فرق بينهم أصلاً ؟
أني أحبك في الله .. وجزاك الله كل خير مقدماً .. وجمعنا الله في جنة .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .. وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
يَكون العَمَل بِدعة:
إذا كان مُتعلِّقا بالعبادات ، ولم يَكن له أصل في الشرع ، ولم يَكن عليه عَمل الصحابة رضي الله عنهم .
ومِن أمثلة ذلك:
إحداث صلوات أو أذكار أو عبادات لم تَرِد في الشرع .
ويكون العمل خِلاف السنة:
إذا كان الفعل لا يُقصد به التعبّد .
ومِن أمثلته:
سَدل اليدين أثناء الصلاة وعدم وضعها على الصدر أثناء القيام .فمثل هذا خِلاف السنة ، ولا يُمكن أن يُطلَق عليه وصْف البِدعة ؛ لأن صاحبه لا يقصد به التعبّد .
ويكون العَمل تركا للأوْلَى:
إذا أتَى ببعض المطلوب ، أو فَعَل يكون فَعَل فِعلا ، وغيره أوْلى منه .
ومِن أمثلته:
الركوب إلى صلاة الجمعة والجماعة . والمشي أفضل .
الوضوء مرة مرّة ، أو مرّتين مرّتين ، والأفضل ثلاثا ثلاثا ؛ لأنها الأكمل .
جَمع الصلوات للمسافر النازِل ، فهو جائز ، وهو خِلاف الأوْلى . وهكذا .
والله أعلم .
المجيب/ الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
قال صلى الله عليه وسلم:
( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وأن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
قال بكر المزني
( يا ابن آدم إن أردت ان تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك )
( السؤال )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة
ومتى تكون خلاف السنة ومتى تكون تركاً للأولى .. كيفية التفريق بينهما ..
وهل هناك فرق بينهم أصلاً ؟
أني أحبك في الله .. وجزاك الله كل خير مقدماً .. وجمعنا الله في جنة .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .. وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
يَكون العَمَل بِدعة:
إذا كان مُتعلِّقا بالعبادات ، ولم يَكن له أصل في الشرع ، ولم يَكن عليه عَمل الصحابة رضي الله عنهم .
ومِن أمثلة ذلك:
إحداث صلوات أو أذكار أو عبادات لم تَرِد في الشرع .
ويكون العمل خِلاف السنة:
إذا كان الفعل لا يُقصد به التعبّد .
ومِن أمثلته:
سَدل اليدين أثناء الصلاة وعدم وضعها على الصدر أثناء القيام .فمثل هذا خِلاف السنة ، ولا يُمكن أن يُطلَق عليه وصْف البِدعة ؛ لأن صاحبه لا يقصد به التعبّد .
ويكون العَمل تركا للأوْلَى:
إذا أتَى ببعض المطلوب ، أو فَعَل يكون فَعَل فِعلا ، وغيره أوْلى منه .
ومِن أمثلته:
الركوب إلى صلاة الجمعة والجماعة . والمشي أفضل .
الوضوء مرة مرّة ، أو مرّتين مرّتين ، والأفضل ثلاثا ثلاثا ؛ لأنها الأكمل .
جَمع الصلوات للمسافر النازِل ، فهو جائز ، وهو خِلاف الأوْلى . وهكذا .
والله أعلم .
المجيب/ الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
مواضيع مماثلة
» ثلاثين دعاء لثلاثين يوم من رمضان: بدعة فاحذروها !!
» لا يكون صفاء ونقاء نساء وفتيات المسلمين .. إلا بتحصين حياتهن ..!!
» كما تكون لعباد الله يكون الله لك
» لا يكون صفاء ونقاء نساء وفتيات المسلمين .. إلا بتحصين حياتهن ..!!
» كما تكون لعباد الله يكون الله لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى