كيف تتصرف إذا حصل في بيتك مشكلة؟

من طرف **أبو زيد آلبريك** 19/10/13, 12:09 am

س _ كيف تتصرف إذا حصل في بيتك مشكلة؟

بقلم الأستاذة / شيخة القاسم

هذه خطوات الحل (برؤية شرعية تربوية)

من المسلّم به أن البيوت لا تخلو من المشكلات، ولو خلت لخلا منها أزكى البيوت بيت النبي صلى الله عليه وسلم...

وتختلف البيوت في علاج المشكلة، فالبعض يوقد شرارة نارها بدلاً من إطفائها

والآخر يعمل على احتوائها والتعامل معها بطريقة ناجحة فتزول كسحابة صيف انقشعت.

بين يديك-أخي القارئ-(٢٠) خطوة تساعدك-بإذن الله- على حل المشكلة:

١- تُبّ إلى الله، فقد تكون المشكلة بسبب ذنب قد غفلت عنه.

قال علي رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

٢- افزع إلى الصلاة وبثّ همك في سجودك للقديرالمجيب،

فنبيك صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.

٣- ادع الله بأن يهديك إلى الصواب.

٤- اكثر من الإستغفار، ففيه من الهم فرجاً.

٥- عزّ نفسك بأن هذه المصيبة سبب في تكفيرالذنوب ورفعة الدرجات،

قال بعضهم: لولا المصائب لوردنا الآخرة من المفاليس.

٦- اكتم المشكلة عن الصغار وكذا من ليس له مصلحة في معرفتها.

٧- الزم الهدوء وضبط النفس.

٨- ابعد عن تهوين أو تهويل المشكلة.

٩- قد يتطلب الأمر بعدك عن مكان المشكلة ولو وقتاً يسيراً.

١٠- تعرف على سبب المشكلة ليسهل الحل.

١١- قد يختلف حل المشكلة من شخص لآخر

فهذا يصلح معه الحوار فليكن حوارك له هادئاً وفي أفضل الأوقات وبأفضل الكلمات (وقولوا للناس حسناً)

وقد يحتاج الأمر إلى حزم، فزن أمورك.

١٢- قد تكون المشكلة لها أبعاد فاستخر ربك ثم استشر أهل الرأي والحكمة.

١٣- لا تحقد ولا تنتصر لنفسك إذا كنت جزء من المشكلة،

بل كن مع الحق لك أو عليك، وإياك والهجر لأكثر من(٣)ليال، إلا إذا كان الهجر بسبب معصية وتعلم أن صاحبها سيعود للحق إذا هجرته، فالهجر كالكي ينفع مع شخص ولا ينفع مع آخر.

١٤- تخيّل أن هذه المشكلة حصلت قبل(٢٠)سنة أتستحق هذا الهم والغم؟!

١٥- أشع التفاؤل في نفسك وفيمن حولك وافتح باب الأمل

(وأن الفرج مع الكرب)

١٦- تذكر أن المصيبة مصيبة الدين.

١٧- عزّ نفسك بأن هناك من قد أُصيب بمثل ما أصبت به أو أعظم منها.

١٨- تذكر أن الدنيا لم تصف للأنبياء ولا للمرسلين، أتصفو لك؟!

وأنّ الله إذا أحب عبداً ابتلاه.

١٩- حافظ على أذكار الصباح والمساء

لتكن في مأمن من البلايا.

٢٠- أكثر من الصدقات وتفريج الكربات لوجه الله، فمن ثمراتها دفع البلايا.

أخيراً:

أسأل الله سبحانه أن يسلمني وإياكم من كل بلاء